عمرو بن معدي كرب
قيل انه لم يكن في (عمرو بن معدي كرب) خصلة رذيئه الا الكذب ومرة وقف بالمربد يتحدث الى الناس بقوله
اغرت يوما في الجاهلية على بني مالك فخرجوا مستنجدين ((بخالد بن الصعقب)) فحملت عليه بالصمصامة (اسم سيفه) فقطعت راسه وكان (خالد) حاضرا فقال احدهم يا (ابا ثور) ان قتيلك يسمع كلامك
فاكمل عمرو: اسكت انما انت جليس فاسمع او قم
ثم التفت الى خالد وقال : لاعليك ياابن اخي انما نرهب هؤلاء القوم بمثل هذه الاخبار ومضى في حديثه فلم يقطعه
قال (قطرب ) النحوي
مالي ومالك قد كلفتني شططا ...... حمل السلاح وقول الدارعين قف
امن رجال المنايا خلتني رجلا ...... يمسي ويصبح مشتاقا الى التلف
تمشي المنون الى غيري فاكرهها ...... فكيف امشي اليها عاري الكتف
==============
مزبد
اشترى (مزبد) رأسين فوضعهما بين يدي آمراته وقال: اقعدي نأكل فآخذت رأسا فوضعته خلفها وقالت هذا لامي فاخذ (مزبد) الرأس الآخر ووضعه خلفه وقال: هذا لأبى قالت: فماذا نأكل قال: ضعي راس أمك واضع راس ابي.
==============
وروى علي بن العباس قال : سمعت الحسيني بن عمرو العنقري يقول :دق رجل على أبي نعيم الفضل بن دكين الباب ، فقال : من ذا ؟ قال : أنا .قال : من أنا ؟قال : رجل من ولد آدم .فخرج إليه أبو نعيم ، وقبّله ، وقال : مرحباً وأهلاً ، ماظننت أنه بقي من هذا النسل أحد.
==============
و عن بكر بن محمد الصيرفي قال : سمعت صالح بن محمد ، الملقب جزرة ، قال : كنت أساير الجملَ الشاعرَ بمصر ، فاستقبلنا جمل عليه جزر ، فقال : ماهذا يا أبا علي ؟ قلت : أنا عليك.
==============
حكى الأصمعي أن عجوزا من الأعراب جلست في طريق مكة إلى فتيان يشربون نبيذا فسقوها قدحا فطابت نفسها فتبسمت فسقوها قدحا آخر فاحمر وجهها وضحكت فسقوها ثالثا فقالت خبروني عن نسائكم بالعراق أيشربن النبيذ قالوا نعم قالت زنين ورب الكعبة والله إن صدقتم ما فيكم من يعرف أباه.
==============
سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى ( يتجرعه ولا يكاد يسيغه ) فقال:
اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه.
==============
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له:
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة.
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ), وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ), فقال له الأمير يا هذا:
مـــــــــــــع تحيـــــــــــــآآآتــــــــــــي
عبڐ ٳٱلـسےﻶم الح ــإْرثـے.
قيل انه لم يكن في (عمرو بن معدي كرب) خصلة رذيئه الا الكذب ومرة وقف بالمربد يتحدث الى الناس بقوله
اغرت يوما في الجاهلية على بني مالك فخرجوا مستنجدين ((بخالد بن الصعقب)) فحملت عليه بالصمصامة (اسم سيفه) فقطعت راسه وكان (خالد) حاضرا فقال احدهم يا (ابا ثور) ان قتيلك يسمع كلامك
فاكمل عمرو: اسكت انما انت جليس فاسمع او قم
ثم التفت الى خالد وقال : لاعليك ياابن اخي انما نرهب هؤلاء القوم بمثل هذه الاخبار ومضى في حديثه فلم يقطعه
قال (قطرب ) النحوي
مالي ومالك قد كلفتني شططا ...... حمل السلاح وقول الدارعين قف
امن رجال المنايا خلتني رجلا ...... يمسي ويصبح مشتاقا الى التلف
تمشي المنون الى غيري فاكرهها ...... فكيف امشي اليها عاري الكتف
==============
مزبد
اشترى (مزبد) رأسين فوضعهما بين يدي آمراته وقال: اقعدي نأكل فآخذت رأسا فوضعته خلفها وقالت هذا لامي فاخذ (مزبد) الرأس الآخر ووضعه خلفه وقال: هذا لأبى قالت: فماذا نأكل قال: ضعي راس أمك واضع راس ابي.
==============
وروى علي بن العباس قال : سمعت الحسيني بن عمرو العنقري يقول :دق رجل على أبي نعيم الفضل بن دكين الباب ، فقال : من ذا ؟ قال : أنا .قال : من أنا ؟قال : رجل من ولد آدم .فخرج إليه أبو نعيم ، وقبّله ، وقال : مرحباً وأهلاً ، ماظننت أنه بقي من هذا النسل أحد.
==============
و عن بكر بن محمد الصيرفي قال : سمعت صالح بن محمد ، الملقب جزرة ، قال : كنت أساير الجملَ الشاعرَ بمصر ، فاستقبلنا جمل عليه جزر ، فقال : ماهذا يا أبا علي ؟ قلت : أنا عليك.
==============
حكى الأصمعي أن عجوزا من الأعراب جلست في طريق مكة إلى فتيان يشربون نبيذا فسقوها قدحا فطابت نفسها فتبسمت فسقوها قدحا آخر فاحمر وجهها وضحكت فسقوها ثالثا فقالت خبروني عن نسائكم بالعراق أيشربن النبيذ قالوا نعم قالت زنين ورب الكعبة والله إن صدقتم ما فيكم من يعرف أباه.
==============
سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى ( يتجرعه ولا يكاد يسيغه ) فقال:
اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه.
==============
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له:
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة.
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ), وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ), فقال له الأمير يا هذا:
مـــــــــــــع تحيـــــــــــــآآآتــــــــــــي
عبڐ ٳٱلـسےﻶم الح ــإْرثـے.