آية 39 إلى آية 43 [ سورة الشورى ] { أبحثوا عن تفسيرها }
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بعث على بن أبي طالب رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهيبه في اديم مقروظ لم تحصل من ترابها , قال : فقسمها بين أربعة نفر بين عيينه بن بدر , وأقرع بن حابس , وزيد الخيل , والرابع إما علقمه , وإما عامر بن الطفيل . فقال رجل من أصحابه : كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء قال : فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء, يأتيني خبر السماء صباحا ومساء ؟)) قال : فقام رجل غائر العينين , مشرف الوجنتين , ناشز الجبهة , كث اللحية , محلوق الرأس , مشمر الإزار . فقال : يارسول الله, اتق الله . قال )ويلك أولست أحق أهل الأرض أن يتقي الله ؟) قال :ثم ولى الرجل . قال خالد بن الوليد : يارسول الله, ألا أضرب عنقه ؟قال (لا . لعله أن يكون يصلي )) فقال خالد :وكم من مصلي يقول بلسانه ما ليس في قلبه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إني لم أؤمرأن أنقب قلوب الناس . ولا أشق بطونهم )) قال : ثم نظر إليه وهو مقف ٍفقال : (إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم , يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ) وأظنه قال : لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود.)البخاري – الفتح (7)(4351)
يجب أن نعمل بهذا الكتاب العظيم الذي بين أيدينا وعدم هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعهو اعتقاد أنه لايفيد اليقين وأن أدلته لفظة لا تحصي العلم
ويجب عدم هجر تدبره وتفهمه ومعرفة مآ آراد المتحكم به منه .
كما يجب عدم هجر الإ ستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوا ئها .
منقول